چکیده:
لقد نزل القرآن الکريم کمعجزة خالدة علي النبي الاکرم باللغة العربية و قد عجز فصحاء العرب أن يأتوا بسورة من مثله؛ و يعتبر القران معجزة ذات ابعاد مختلفة و قد استعمل في اسلوبه الاساليب الادبية المتنوعة؛ و بما أن النبي هو المخاطب بالقرآن فقد کان يدرک کل ما جاء فيه و أما بقية المسلمين فيختلفون في فهمه علي درجات و من هناکان يبين النبي جزئياته؛ و بذلک تخرج عدد من الصحابة علي يدي النبي، و کان ذلک بداية حرکة التفسير و لم ينته الامر عند هذا فقد حمل الراية التابعيون، فقد بذلوا جهوداً في خدمة الکتاب الکريم و دوّنوا العلوم القرآنية المختلفة و منها علم التفسير فدوّن التفسير. لکن يبقي الکلام في أول من دوّن التفسير حيث وقع الکلام في ذلک. يثبت هذاالمقال من خلال دراسة الادلة أن سعيد بن جبير هو أول من قام بهذا العمل.

pdf دانلود مقاله سعید بن جبیر اول مدون للتفسیر (485 KB)

نوشتن دیدگاه